المحتوى الإعلامي
- صور (1)
- البروفيسور بنديكت أوراما، الرئيس المنتهية ولايته ورئيس مجلس إدارة البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد
- الجميع (1)
البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) يحتفي بالرئيس ورئيس مجلس الإدارة المنتهية ولايته
احتفل البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، ومقره القاهرة، بانتهاء ولاية البروفيسور بينيديكت أوكي أوراما كرئيس للبنك ورئيس لمجلس إدارته، وذلك من خلال مؤتمر إرثي أعلن فيه الرئيس المنتهية ولايته أنه جعل من تعزيز التجارة والاستثمار داخل القارة الإفريقية محورًا استراتيجيًا لعمل البنك منذ توليه المنصب، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن هذا المسار هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية والتحرر الاقتصادي للقارة.
وقد شهد المؤتمر الوداعي حضور أكثر من ألفي مدعو، من بينهم رؤساء دول وحكومات سابقون وحاليون، وممثلون عن دول إفريقية ومنطقة الكاريبي، وكبار رجال الأعمال الأفارقة، وجميع الرؤساء السابقين للبنك، والرئيس المعيّن الجديد، وأعضاء مجلس الإدارة والمساهمون، وموظفون حاليون وسابقون، وأصدقاء وأفراد من أسرة البروفيسور أوراما، إلى جانب نخبة من الشخصيات المرموقة.
وفي كلمته الوداعية، صرّح البروفيسور أوراما: "لقد انبثقت فلسفتنا من قناعة بأن الطريق الوحيد المجدي نحو تنمية إفريقيا وتحررها الاقتصادي يكمن في تفكيك الاستراتيجية الاستعمارية التي قامت على مبدأ 'فرّق تسد'، والتي أبقت إفريقيا وشعوبها لعقود طويلة في دائرة اليأس والتهميش."
وأضاف: "بناءً عليه، ارتكزت فلسفتنا على أن محرك التنمية الإفريقية يجب أن ينبع من الداخل، إذ أثبتت قرون من التاريخ أن المصالح الخارجية غالبًا ما كانت استغلالية وطفيليّة، ما لم يتم التعامل معها من موقع قوة ووضوح في الرؤية."
وتابع قائلاً: "لقد خضنا المعركة على جميع الجبهات، ويمكننا اليوم أن نشير إلى الفوارق الملموسة التي أحدثها البنك، وإلى الترتيبات المؤسسية والتدخلات الجديدة التي أصبحت جزءًا من أدوات إفريقيا في سعيها نحو تقرير مصيرها الحقيقي – تلك المبادرات التي كانت قبل عشر سنوات مجرد آمال وطموحات."
وفي وقت سابق، وصف الدكتور جورج إلومبي، الرئيس المعيّن للبنك، البروفيسور أوراما بأنه "واحد من النخبة النادرة في العالم، من فئة الـ0.8% الذين يجمعون بين الرؤية والتنفيذ"، مشيرًا إلى أن قيادة أوراما أسست، بالتعاون مع شركاء ملتزمين، قاعدة صلبة لتعزيز التجارة البينية الإفريقية والتنمية الصناعية.
وقال الدكتور إلومبي : لقد تم ابتكار أدوات لتفكيك العقبات التي أعاقت تقدم إفريقيا منذ استقلالها قبل نحو سبعة عقود. وقد واجه تحديات ضعف التصنيع في القارة بكل جرأة، مستندًا إلى جهود أسلافه."
وأشار إلى أن البنك أصبح اليوم من أبرز المؤسسات المالية متعددة الأطراف التي تقود جهود التنمية في إفريقيا، لا سيما في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وتحويل المشهد الصناعي للقارة، مضيفًا: "لقد حوّل أوراما الأمنيات السياسية المتراكمة عبر العقود والقرون إلى مكاسب ملموسة لجميع الأفارقة."
وقد شهدت فترة رئاسة البروفيسور أوراما، التي بدأت في سبتمبر 2015، نموًا كبيرًا في ميزانية البنك وضماناته، حيث ارتفعت من 6 مليارات دولار أمريكي إلى نحو 44 مليار دولار بحلول سبتمبر 2025. كما شهدت هذه الفترة إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات رائدة لمعالجة التحديات التي تواجه التجارة والنمو الاقتصادي في إفريقيا، مما عزز مكانة البنك كمؤسسة التمويل التجاري الأولى في القارة.
وخلال ولايته، ساهم دعم البنك في تسريع تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، كما أصبح النظام الأفريقي للدفع والتسوية، المدعوم من البنك بمنشأة تسوية بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي، عمليًا في 20 دولة، مما أتاح للدول الإفريقية إجراء التجارة البينية بعملاتها المحلية.
كما دعم البنك صندوق التكيف مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بمساهمة قدرها مليار دولار، بالشراكة مع أمانة الاتفاقية، مما مكّن الدول المشاركة من التكيف المنظم مع النظام التجاري الجديد.
ومنذ إطلاقه في عام 2018، ساهم معرض التجارة البينية الإفريقية، الذي ينظمه البنك كل عامين، في معالجة محدودية الوصول إلى معلومات التجارة والاستثمار، وجذب أكثر من 170 مليار دولار من الصفقات التجارية والاستثمارية، و180 ألف زائر عبر أربع دورات. كما أطلق البنك منصة رقمية – بوابة التجارة الإفريقية – لكسر الحواجز المعلوماتية، إلى جانب مراكز التجارة الإفريقية التي توفر بنية تحتية قوية لتبادل المعلومات التجارية والاستثمارية داخل القارة.
وفي مجال المعايير، ساهمت مراكز الاختبار والتصديق التابعة للبنك في توحيد نحو 500 معيار في مجالات الأدوية والمعدات الطبية والزراعة والسيارات والمنسوجات وغيرها، مما سهّل التجارة البينية، ويواصل البنك إنشاء المزيد من هذه المراكز لضمان توفر البنية التحتية اللازمة لتطبيق المعايير الموحدة.
وبالتعاون مع أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ومنظمة الكوميسا، أطلق البنك نظام الضمان التعاوني الإفريقي للنقل العابر، المدعوم بسقف ضمانات قدره مليار دولار أمريكي، لمعالجة الحواجز التي تعيق حركة السلع عبر الحدود.
كما يدعم البنك تطوير المناطق الصناعية والاقتصادية الخاصة في مختلف أنحاء إفريقيا، مما أدى إلى نشوء صادرات جديدة وصناعات ثقيلة، من بينها مصفاة ومصنع البتروكيماويات التابع لمجموعة دانغوتي في نيجيريا.
وعلى الصعيد الاجتماعي والثقافي، ساهمت جهود البنك في تعزيز الروابط بين إفريقيا ومجموعة دول الكاريبي والشتات الإفريقي، كما مهد تنفيذ مشاريع مراكز التميز الطبية الإفريقية الطريق أمام توفير رعاية صحية عالية الجودة لعدد كبير من الأفارقة.
ومن الإنجازات البارزة أيضًا تدخل البنك خلال جائحة كوفيد-19، حيث ضخ أكثر من 10 مليارات دولار لمساعدة إفريقيا على مواجهة الأزمة، كما خصص 2 مليار دولار لتمكين إفريقيا والكاريبي من شراء اللقاحات.
وفي عهد الرئيس أوراما، أطلق البنك مؤخرًا شركة التجارة والتوزيع الإفريقية، وهي مؤسسة تهدف إلى معالجة العقبات اللوجستية في التجارة البينية داخل القارة.
وقد تخلل المؤتمر الختامي كلمات إشادة من موظفي البنك، وأعضاء مجتمع الأعمال، وقادة سياسيين، وأصدقاء، وشخصيات من مختلف المجالات ممن تأثروا بعمل البروفيسور أوراما.
زعتها APO Group نيابة عن Afreximbank.
للتواصل الإعلامي:
فينسنت موسومبا
مدير الاتصالات والفعاليات ( التواصل مع وسائل الإعلام)
البريد الإلكتروني: press@afreximbank.com
تابعونا على:
X: https://apo-opa.co/3L0MIDP
Facebook: https://apo-opa.co/3WoEffX
LinkedIn: https://apo-opa.co/3WSJJ2K
Instagram: https://apo-opa.co/3J0HWpe
نبذة عن أفريكسيم بنك:
البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) هو مؤسسة مالية أفريقية متعددة الأطراف مكلفة بتمويل وتعزيز التجارة داخل أفريقيا وخارجها. وعلى مدى أكثر من 30 عاما، دأب البنك على نشر هياكل مبتكرة لتقديم حلول تمويلية تدعم تحول هيكل التجارة في أفريقيا، وتسريع وتيرة التصنيع والتجارة البينية الإقليمية، وبالتالي تعزيز التوسع الاقتصادي في أفريقيا أطلق أفريكسيم بنك ، وهو داعم قوي لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية ، النظام الأفرييق للدفع والتسوية الذي اعتمده الاتحاد الأفريقي كمنصة للدفع والتسوية لدعم تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ومن خلال العمل مع أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والاتحاد الأفريقي، أنشأ البنك صندوقا للتكيف بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي لمساندة البلدان المشاركة بفعالية في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. . في نهاية ديسمبر 2024 ، بلغ إجمالي أصول أفريكسيم بنك والطوارئ أكثر من 40.1 مليار دولار أمريكي ، وبلغت أموال المساهمين 7.2 مليار دولار أمريكي. حصل البنك على تصنيفات حصل على تقدير (A) من المؤسسة العالمية لتقدير الجدارة الائتمانية (المقياس الدولي) وتقدير(Baa1) من مؤسسة موديس، وتقدير (AAA) من شركة تشنغشين الصينية الدولية للتصنيف الائتماني المحدودة، وتقدير (ِA-) من الوكالة اليابانية للتصنيف الائتماني وتقدير (BBB) من مؤسسة فيتش تطور البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد إلى مجموعة مصرفية تضم البنك وفرعيه المتمثلين في صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا، والمؤسسة الأفريقية للتأمين المتخصة في إدارة التأمين، ( تشكل معا "المجموعة "). ويُوجد مقر البنك في القاهرة، مصر.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.Afreximbank.com