المصدر: Afreximbank |

صندوق تنمية الصادرات في إفريقيا يعلن عن استثمار استراتيجي بارز بقيمة 300 مليون دولار في منصة معالجة المعادن الإفريقية لدفع التحول الصناعي والتعديني في القارة

كيغالي، رواندا, 2025 نوفمبر 12/APO Group/ --

يسرّ صندوق تنمية الصادرات في إفريقيا، الذراع الاستثمارية التنموية التابعة للبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيم بنك)، أن يعلن عن استثمار استراتيجي بقيمة 300 مليون دولار أمريكي في منصة معالجة المعادن الإفريقية.

ويعكس هذا الاستثمار التزام البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بدعم قطاع التعدين في إفريقيا، وضمان تحويل الثروات المعدنية الهائلة للقارة إلى محفّز للنمو الاقتصادي المستدام، بدلاً من أن تبقى مصدراً للاعتماد المستمر على تصدير المواد الخام.

تستند منصة معالجة المعادن الإفريقية إلى أكثر من عقد من النجاحات في مشاريع التعدين، وقد تطورت لتصبح منصة إفريقية متعددة الجنسيات ومتنوعة، تركز على التعدين والتجهيز الصناعي. وتهدف المنصة إلى تفعيل سلاسل القيمة الخاصة بالمعادن والمعادن الصناعية وتوسيع نطاقها بشكل مستدام عبر القارة. وتدير المنصة حالياً مجموعة قوية من اثني عشر أصلًا معدنيًا وأربعة مراكز للتجهيز، ضمن محفظة متنوعة تغطي أكثر من تسع دول إفريقية.

ويضع هذا الانتشار الواسع منصة معالجة المعادن الإفريقية في طليعة الجهود الرامية إلى تطوير سلاسل قيمة متكاملة للمعادن والمعادن الصناعية، وفتح آفاق جديدة للنمو الصناعي في إفريقيا واندماجها في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع نتيجة نضوب الاحتياطيات عالية الجودة وسهلة الاستخراج.

وتجمع منصة معالجة المعادن الإفريقية بين مجموعة متنوعة من الأصول التعدينية الرائدة والشركات التشغيلية العاملة في عدة فئات معدنية، تشمل الذهب، والبُوكْسِيت والألومينا، والمنغنيز، وخام الحديد، والأحجار الكريمة النفيسة، وغيرها. كما تعتزم المنصة تطوير مراكز تجهيز إضافية، بما في ذلك تلك الخاصة بالمزاد المعدنية النادرة، ومكونات البطاريات، والمعادن الحيوية الأخرى، بهدف تعزيز القيمة المضافة على امتداد القارة.

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور جورج إلومبي، الرئيس الجديد ورئيس مجلس إدارة البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير وصندوق تنمية الصادرات في أفريقيا، قائلاً: "يسعدنا إتمام هذا الاستثمار في المعادن الأفريقية ومنصة معالجة المعادن الإفريقية، والذي يتماشى مع رؤيتنا الشاملة لإعادة هيكلة التجارة والاقتصاد الإفريقيين. ومن خلال هذا الاستثمار، يساهم البنك في التحول الهيكلي للقارة من تصدير المواد الخام إلى منظومة متكاملة تشمل التعدين والتصنيع المحلي. وسيسهم استثمارنا في المنصة في توسيع قدرات المعالجة المحلية، وبناء البنية التحتية اللازمة لتعزيز القيمة المضافة عبر مختلف فئات المعادن. وتضمن المنصة المتكاملة لتجهيز المعادن الإفريقية احتفاظ الاقتصادات الإفريقية بحصة أكبر من ثرواتها المعدنية، مما يتيح إنشاء مجمعات صناعية تنافسية وفرص عمل عالية القيمة."

من جانبه، قال غاغان غوبتا، مؤسس منصة معالجة المعادن الإفريقية: "يمثل دعم صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا وأفريكسيم بنك لحظة مفصلية في مسيرة إفريقيا الصناعية. فهو ليس مجرد شراكة مالية، بل تأكيد جريء على قدرة أفريقيا على قيادة سلاسل القيمة العالمية في مجال المعادن والمعادن الصناعية. ويتيح لنا هذا الاستثمار الاستراتيجي توسيع نموذجنا المتكامل في الاستخراج المسؤول والتجهيز والتحويل، مع تسريع إنشاء صناعات محلية عالية القيمة في مختلف أنحاء إفريقيا. وطموحنا واضح: أن تصبح معالجة المعادن الإفريقية العمود الفقري للثورة الصناعية المقبلة في القارة، وأن نخلق آلاف الوظائف، ونحقق أثراً مستداماً للمجتمعات. ومع صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا والبنك الإفريقي كشريكين رئيسيين، نحن واثقون من قدرتنا على تغيير النظرة العالمية تجاه إفريقيا، من قارة غنية بالموارد إلى قوة صناعية وتصنيعية رائدة."

وفي تعليقها على الاستثمار، قالت مارلين نغوي، الرئيسة التنفيذية لصندوق تنمية الصادرات في أفريقيا: "يجسّد استثمارنا في معالجة المعادن الإفريقية نموذجاً للتحول النوعي الذي يتماشى تماماً مع رؤيتنا لمستقبل التعدين في إفريقيا. ويقوم نموذج المنصة على إبقاء عمليات التكرير والمعالجة داخل القارة، بما يضمن احتفاظ إفريقيا بالقيمة الاقتصادية الحقيقية لثرواتها المعدنية. ومن خلال توفير انكشاف متنوع على مجموعة واسعة من المعادن الاستراتيجية، تبرز معالجة المعادن الإفريقية كمنصة فريدة قادرة على تعميق سلاسل القيمة الحيوية، مع توفير المرونة والاستدامة."

زعتها APO Group نيابة عن Afreximbank.

للتواصل الإعلامي:
فينسنت موسومبا
مدير الاتصالات والفعاليات (العلاقات الإعلامية)
البريد الإلكتروني: press@afreximbank.com

نبذة عن أفريكسيم بنك:
البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) هو مؤسسة مالية متعددة الأطراف لعموم إفريقيا مكلفة بتمويل وتعزيز التجارة داخل أفريقيا وخارجها. وعلى مدى أكثر من 30 عاما، دأب البنك على نشر هياكل مبتكرة لتقديم حلول تمويلية تدعم تحول هيكل التجارة في أفريقيا، وتسريع وتيرة التصنيع والتجارة البينية الإقليمية، وبالتالي تعزيز التوسع الاقتصادي في أفريقيا. أطلق أفريكسيم بنك ، وهو داعم قوي لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، النظام الأفرييق للدفع والتسوية الذي اعتمده الاتحاد الأفريقي كمنصة للدفع والتسوية لدعم تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. ومن خلال العمل مع أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والاتحاد الأفريقي، أنشأ البنك صندوقا للتكيف بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي لمساندة البلدان المشاركة بفعالية في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. في نهاية ديسمبر 2024، بلغ إجمالي أصول أفريكسيم بنك والطوارئ أكثر من 40.1 مليار دولار أمريكي ، وبلغت أموال المساهمين 7.2 مليار دولار أمريكي. حصل البنك على تصنيفات حصل على تقدير (A) من المؤسسة العالمية لتقدير الجدارة الائتمانية (المقياس الدولي) وتقدير (Baa1) من مؤسسة موديس، وتقدير (AAA)من شركة تشنغشين الصينية الدولية للتصنيف الائتماني المحدودة، وتقدير (ِA-) من الوكالة اليابانية للتصنيف الائتماني وتقدير (BBB) من مؤسسة فيتش. تطور البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد إلى مجموعة مصرفية تضم البنك وفرعيه المتمثلين في صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا، والمؤسسة الأفريقية للتأمين المتخصة في إدارة التأمين، (تشكل معا "المجموعة "). ويُوجد مقر البنك في القاهرة، مصر.

نبذة عن صندوق تنمية الصادرات في إفريقيا:
يُعد صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا، الذراع الاستثماري المؤثر التابع للبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيم بنك) www.Afreximbank.com –  وقد أُنشئ بهدف توفير التمويل عبر أدوات رأس المال، وشبه رأس المال، ورأس المال القائم على الدين، لسد فجوة التمويل التي تُقدّر بمليارات الدولارات، لا سيّما في مجال رأس المال، واللازمة لتحويل قطاع التجارة في إفريقيا. ويتبع صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا استراتيجية استثمارية متعددة القطاعات، تركز على التجارة البينية الإفريقية، وتطوير الصادرات ذات القيمة المضافة، وسلاسل التصنيع، بما يشمل الخدمات المالية، والتكنولوجيا، والسلع الاستهلاكية والتجزئة، والتصنيع، والنقل واللوجستيات، والزراعة والصناعات الغذائية، فضلاً عن البنية التحتية الداعمة للتجارة مثل المناطق الصناعية. وحتى تاريخه، استثمر صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا أكثر من 1.3 مليار دولار أمريكي في شركات ومشاريع ضمن مبادراته التمويلية المختلفة، في قطاعات تشمل التصنيع، والتصنيع الزراعي، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، وغيرها.