استضاف مركز التميز  الطبي الأفريقي ، وهو مؤسسة طبية رائدة من الدرجة الثالثة يقودها البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) بالشراكة مع مستشفى كينغز كوليدج في لندن، جولة رفيعة المستوى لأصحاب المصلحة ووسائل الإعلام لعرض معالم البناء الرئيسيةوتؤكد من جديد التزامها بإحداث ثورة في الرعاية الصحية في إفريقيا من خلال بناء مدينة طبية عالمية المستوى قبل إطلاقها المرتقب في يونيو 2025.

اجتمع وفد متميز، برئاسة البروفيسور بنديكت أوراما، رئيس بنك أفريكسيم بنك ورئيس مجلس إدارة مركز التميز الطبي الأفريقي، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة مركز التميز الطبي الأفريقي، وكبار المسؤولين الحكوميين النيجيريين - بما في ذلك نائب رئيس مجلس الشيوخ النيجيري، السناتور باراو جبرين؛ وأمين حكومة الاتحاد، السناتور جورج أكومي؛ والسيدة تويين ساراكي، مؤسسة ورئيسة مؤسسة ويلبيينج إفريقيا وزوجة رئيس مجلس الشيوخ السابق والسيدة الأولى السابقة لولاية كوارا؛ والسناتور أسوكو إيكبينيونج وكابيرو رابيو، المدير التنفيذي لمجموعة بي يو آي - بالإضافة إلى كبار الرؤساء التنفيذيين والمديرين التنفيذيين للشركات، في جولة حصرية في موقع البناء السريع التقدم في مركز التميز الطبي الأفريقي.

تلقى الحاضرون تحديثات مباشرة حول المعالم الرئيسية للمشروع واستكشفوا البنية التحتية والتكنولوجيا الطبية الحديثة في المستشفى. كما اكتسبوا نظرة ثاقبة حول التقدم الكبير المحرز نحو استكمال المشروع، بما في ذلك المراحل النهائية من البلاط الداخلي، وتركيب أرضيات الفينيل، وتكامل نظام الرفع، وتطوير البنية التحتية الخارجية.

مع إطلاق المستشفى المقرر في يونيو 2025 ، يواصل مركز التميز  الطبي الأفريقي في أبوجا الذي سيقدم خدمات شاملة في علم الأورام وأمراض الدم ورعاية القلب والأوعية الدموية والرعاية الصحية العامة إحراز تقدم ملحوظ. اعتبارا من فبراير 2025، تم الانتهاء من جميع الأعمال المدنية والإنشائية، مع تدابير صارمة لضمان الجودة والرقابة تضمن أعلى معايير البناء. كما تتقدم أعمال الطرق الخارجية وخدمات البنية التحتية، مما يمثل مرحلة حاسمة في استكمال المشروع.

وأكدت الزيارة مجددا على الالتزام المشترك بالمهمة والرؤية التحويلية لمركز التميز  الطبي الأفريقي - تقديم رعاية طبية عالمية المستوى، والحد من السياحة العلاجية، ووضع نيجيريا كمركز رائد للرعاية الصحية المتخصصة في إفريقيا.

وتعليقا على التقدم المحرز،  قال البروفيسور بنديكت أوراما، الرئيس ورئيس مجلس إدارة كل من أفريكسيم بنك ومركز التميز الطبي الأفرييق: "يمثل مركز التميز الطبي الأفريقي لحظة حاسمة في سعي إفريقيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الرعاية الصحية. لفترة طويلة جدا، تحملت قارتنا العبء الثقيل للأمراض غير المعدية، والأموال الهائلة التي تهرب من خلال   السياحة العلاجية، ونزوح المهنيين المهرة الذين يبحثون عن فرص في الخارج. تم إنشاء مركز التميز  الطبي الأفريقي لتغيير هذا السرد.

ومن خلال تقديم رعاية عالمية المستوى منقذة للحياة لأكثر من 350,000 مريض خلال السنوات الخمس الأولى، سيضمن هذا المرفق أن الرعاية الصحية الجيدة لم تعد امتيازا مخصصا لأولئك الذين يستطيعون السفر إلى الخارج. سيخلق المشروع 3,000 فرصة عمل، ويحفز التجارة البينية الأفريقية في الخدمات الطبية، ويعزز سلاسل التوريد الحيوية في مجال المستحضرات الصيدلانية وتقديم الرعاية الصحية. والأهم من ذلك، أنه سيساعد نيجيريا على الاحتفاظ بأكثر من 1.1 مليار دولار أمريكي كانت تخسرها سنويا بسبب السياحة العلاجية الخارجية، وإعادة توجيه هذه الموارد نحو تعزيز أنظمتنا.

وأضاف: "هذه المبادرة هي أكثر من مجرد استثمار في البنية التحتية، إنها استثمار في مستقبل أفريقيا. من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الحكومات وأصحاب المصلحة الدوليين والقطاع الخاص ، نظهر أن إفريقيا لديها الطموح والقدرة على توفير رعاية صحية عالمية المستوى لشعبها. مركز التميز  الطبي الأفريقي ليس مجرد منشأة طبية. إنه بيان نوايا ورمز للتقدم ومنارة أمل لقارة أكثر صحة واعتمادا على الذات."

وفي حديثه خلال هذا الحدث، سلط بريان ديفر، الرئيس التنفيذي لشركة مركز التميز الطبي الأفريقي، الضوء على تأثير المستشفى قائلا: "إن مركز التميز الطبي الأفريقي  ليس مجرد مستشفى - إنه خطوة جريئة نحو إعادة تشكيل مستقبل الرعاية الصحية المتخصصة في إفريقيا. من خلال دمج التقنيات الطبية المتطورة والأبحاث الرائدة والتدريب على مستوى عالمي ، يعمل مركز التميز  الطبي الأفريقي على إنشاء نظام بيئي مستدام للرعاية الصحية من شأنه أن يضع معايير جديدة للتميز الطبي في جميع أنحاء القارة.

هذا المرفق هو أكثر من مجرد استجابة لتحديات الرعاية الصحية في إفريقيا - إنه استثمار استباقي في رفاهية الملايين. من التشخيص المبكر إلى العلاج المتقدم وإدارة الأمراض على المدى الطويل ، سيوفر مركز التميز  الطبي الأفريقي سلسلة متصلة من الرعاية التي تعمل على تحسين نتائج المرضى ، وتعزيز الخبرة الطبية ، والاحتفاظ بالمواهب التي قد تبحث عن فرص في الخارج.

مع اقترابنا من الإطلاق، يظل تركيزنا ثابتا: بناء مركز تميز لا يقدم رعاية منقذة للحياة فحسب، بل يقود أيضا النمو الاقتصادي ، ويدعم الابتكار المحلي ، ويعزز مكانة نيجيريا كوجهة رائدة للعلاج الطبي المتخصص. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية والبنية التحتية الحديثة، فإننا لا نعالج الأمراض فحسب، بل نعمل على تحويل تقديم الرعاية الصحية للأجيال القادمة".

السناتور باراو جبرين ، نائب رئيس مجلس الشيوخ: "يمثل مركز التميز الطبي الأفريقي قفزة تحويلية للرعاية الصحية في نيجيريا وعبر القارة. إن مشاهدة التقدم السريع لهذا المشروع يؤكد من جديد التزامنا بتعزيز البنية التحتية الطبية ذات المستوى العالمي التي ستوفر رعاية عالية الجودة للجميع. لا تزال حكومة نيجيريا ملتزمة بدعم المبادرات التي تعزز نظام الرعاية الصحية لدينا وتعزز رفاهية شعبنا ".

السناتور جورج أكومي، سكرتير حكومة الاتحاد: "الرعاية الصحية هي العمود الفقري للتنمية الوطنية ، ومركز التميز الطبي الأفريقي هو مثال ساطع لما يمكن أن يحققه الاستثمار الاستراتيجي والتعاون. لن يضع هذا المشروع نيجيريا كمركز للخدمات الطبية المتطورة فحسب ، بل سيخلق أيضا فرص عمل ويدفع الابتكار في هذا القطاع. وتفخر الحكومة بدعم مثل هذه المبادرة الحكيمة التي ستخدم الأجيال القادمة".

بينما يستعد مركز التميز  الطبي الأفريقي لفتح أبوابها ، تستمر رؤية نظام بيئي طبي عالمي المستوى في التبلور. سيؤدي التطوير الكامل لحرم مركز التميز  الطبي الأفريقي إلى ترسيخ دوره كمركز للتميز في الرعاية الصحية والتعليم والبحث. وستشمل المراحل المستقبلية مستشفى ثان يضم 350 سريرا، ومدرسة للطب والتمريض، ومؤسسة للطب والعلوم، وجناح مكاتب طبية مخصص ومركز أبحاث، بالإضافة إلى مساكن طبية ونزل طبي لدعم المرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية على حد سواء.

من خلال هذا التوسع، لا يلبي مركز التميز  الطبي الأفريقي احتياجات الرعاية الصحية الفورية في إفريقيا فحسب، بل يبني أيضا أساسا مستداما للابتكار الطبي وتنمية المواهب والأمن الصحي على المدى الطويل. من خلال تعزيز التدريب على مستوى عالمي والأبحاث المتطورة والرعاية الشاملة للمرضى، يعمل مركز التميز  الطبي الأفريقي على تشكيل مستقبل الرعاية الصحية المتخصصة في إفريقيا - مما يضمن إمكانية علاج ألمع العقول الطبية في القارة والحالات الأكثر تعقيدا داخل القارة.